اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام الجواد عليه السلام

(٤٧) إذا مَاتَ ابْني عَليٌّ بَدا سِراجٌ بَعْدَهُ...

عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام أنّه قال:

(إذا مَاتَ ابْني عَليٌّ بَدا سِراجٌ بَعْدَهُ، ثُمَّ خَفِيَ، فَوَيْلٌ لِلْمُرْتابِ، وَطُوبَى لِلْغَريبِ الْفارِّ بِدينِه، ثُمَّ يَكونُ بَعْدَ ذَلِكَ أحْداثٌ تَشيبٌ فيها النَّواصي، وَيُسيَّرُ الصُّمَّ الصِّلابَ).

مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص ١٩٢ ب ١٠ ح ٣٧ _ حدثنا محمد بن همام قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن عصام قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال: حدثنا عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام أنه سمعه يقول:
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٥٣٥ ب ٣٢ ح ٤٨٢ _ عن غيبة النعماني، وفيه: (... للقريب... تشيب منها ... وتنشق).
* البحار: ج ٥١ ص ١٥٧ ب ٩ ح ٣ _ عن غيبة النعماني، وفي سنده (محمد بن هشام) بدل (محمد بن همام ...) وفيه: (... وطوبى للعرب الفار) وقال المجلسي: (سير الصم الصلاب كناية عن شدة الأمر وتغير الزمان حتى كأن الجبال زالت عن مواضعها، أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه).
* بشارة الإسلام: ص ١٥٨ ب ١٠ _ عن غيبة النعماني، بتفاوت يسير.

الإمام الجواد عليه السلام : ٢٠١٦/٠١/٣٠ : ٤.٢ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.