اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٦) ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً﴾ (النساء: ١٥٩)

(١٦)
﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً﴾ (النساء: ١٥٩)

* تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اَلقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلمِنْقَرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ لِيَ اَلحَجَّاجُ بِأَنَّ آيَةً فِي كِتَابِ اَللهِ قَدْ أَعْيَتْنِي، فَقُلْتُ: أَيُّهَا اَلأَمِيرُ أَيَّةُ آيَةٍ هِيَ؟ فَقَالَ: قَوْلُهُ: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾، وَاَللهِ إِنِّي لَأَمُرُّ بِاليَهُودِيِّ وَاَلنَّصْرَانِيِّ فَيُضْرَبُ عُنُقُهُ ثُمَّ أَرْمُقُهُ بِعَيْنِي فَمَا أَرَاهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حَتَّى يَخْمُدَ، فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اَللهُ اَلأَمِيرَ لَيْسَ عَلَى مَا تَأَوَّلْتَ، قَالَ: كَيْفَ هُوَ؟ قُلْتُ: إِنَّ عِيسَى يَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ اَلقِيَامَةِ إِلَى اَلدُّنْيَا، فَلَا يَبْقَى أَهْلُ مِلَّةِ يَهُودِيٍّ وَلَا نَصْرَانِيٍّ إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَيُصَلِّي خَلْفَ اَلمَهْدِيِّ، قَالَ: وَيْحَكَ أَنَّى لَكَ هَذَا؟ وَمِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهِ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليهم السلام)، فَقَالَ: جِئْتَ بِهَا وَاَللهِ مِنْ عَيْنٍ صَافِيَةٍ(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج١، ص١٥٨.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٣ : ٧٩٧ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.