اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٣٥) ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ... لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (الحديد: ١٦ - ١٧)

(١٣٥)
﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ...﴾ إلى قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (الحديد: ١٦-١٧)

١ - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ اَلكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلحَسَنِ اَلمِيثَمِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلآيَةُ اَلَّتِي فِي سُورَةِ اَلحَدِيدِ: ﴿وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ فِي أَهْلِ زَمَانِ اَلغِيبَةِ، ثُمَّ قَالَ (عزَّ وجلَّ): ﴿أَنَّ اللهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾»، وَقَالَ: «إِنَّمَا اَلأَمَدُ أَمَدُ اَلغِيبَةِ»... ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): «أَلَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي اَلآيَةِ اَلتَّالِيَةِ لِهَذِهِ اَلآيَةِ: ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ أَيْ يُحْيِيهَا اَللهُ بِعَدْلِ اَلقَائِمِ عِنْدَ ظُهُورِهِ بَعْدَ مَوْتِهَا بِجَوْرِ أَئِمَّةِ اَلضَّلَالِ»(١).

٢ - كمال الدِّين: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلحَسَنِ اَلمِيثَمِيِّ، عَنْ سَمَاعَةَ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «نَزَلَتْ هَذِهِ اَلآيَةُ فِي اَلقَائِمِ (عليه السلام): ﴿وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾»(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الغيبة للنعماني: ص٣١ - ٣٢.
(٢) كمال الدين: ص٦٦٨، ب٥٨، ح١٢.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٦٣ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.